حصري : مأساة زوجة المحامي شوقي طبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد؟

عميد الصدفة شوقي الطبيب.. صنعته مآسي غيره..

شاءت الأقدار أن تجمع خلال تسعينات القرن الماضي بثينة الزغلامي أستاذة اللغة العربية المتميزة والصحفية الألمعية بالمحامي الشاب شوقي طبيب وسرعان ما ارتبطا بعد قصة حب ملتهبة بالزواج المقدس ولينجبا طفلهما الوحيد (محمد لؤي) لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ اذ سرعان ما انقلبت حياة العش السعيد من السعادة الى التعاسة خصوصا بعد ان دارت الاموال بين يدي المحامي رئيس الجمعية التونسية للمحامين الشبان والرئيس المؤسس للمنظمة العربية للمحامين الشباب وبانت عليه فجاة علامات الثراء الفاحش (وبالتحديد في سنة 2000)… ربما الاموال الكبيرة (منحة خيالية بمليون دولار) التي قبضها شوقي طبيب من نظام العقيد القذافي هي السبب في خراب بيته السعيد (فلوس حرام؟) … المهم ترك المحامي زوجته الشابة وابنه الوحيد في شقة على وجه الكراء وسط العاصمة مع نفقة إعاشة شهرية محدّدة ب400 دينار وانتقل بالسكنى الى قصر يقع بمنطقة الكسيبي بجهة مرناق (كان اقتناه بالتبتيت في ظروف وملابسات مشبوهة) ليعيش من جديد حياة العزوبية على طريقة ابناء الأثرياء ….الزوجة المسكينة وجدت نفسها في وضعية لا تحسد عليها لا متزوجة ولا مطلقة فحاولت الخروج للعمل لتحسين اوضاعها لكن زوجها كان يتدخل من بعيد لطردها من اي عمل تستقر به وبالتالي لم يسعفها الحظ في ان ترسم لا في دار "لابراس" ولا غيرها بل رافقها الإخفاق وشملها عدم الاستقرار …ولتعيش المسكينة على النفقة التي قررها في حقها زوجها… أجواء عائلية مشحونة وحياة بائسة لم تشجع الابن الوحيد على النجاح في حياته الدراسية والتي انتهت به منذ سنة في معهد خاص بجهة المنزه (المعهد الخاص البليش) واثر نبش الزميلة الاسبوعية “الثورة نيوز” في الحياة الخاصة لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ونشرها لملف تزوير نتائج امتحانات الابن الفاشل وحكاية تورطه في استهلاك المخدرات سارع العميد الرئيس الى التدخل لإنقاذ ماء الوجه والحفاظ على سمعته الزائفة فافتك ابنه من امه وسفّره خلال شهر نوفمبر 2016 الى كندا لمزاولة دراسته الثانوية باحدى المدراس الكندية الشهيرة … وحتى يفصل شوقي طبيب ابنه نهائيا عن امه أغراه بالأموال والهدايا وشجعه على اهانة والدته التي ضحت من اجله وليحدث المحظور بان اعتدى محمد لؤي بالعنف على أمه الحنون بثينة وقطع معها نهائيا حتى انه لم يتصل بها من تاريخ سفره الى كندا في شهر نوفمبر 2016 الى تاريخ الساعة؟؟ كل ذلك وقع بتخطيط وتشجيع من الاب ناكر المعروف والمتكبر والمتغطرس ؟ الغريب في الأمر ان شوقي طبيب عمد بعد افتكاك ابنه الى هرسلة وتعذيب زوجته ماديا ومعنويا بان قطع عنها النفقة رغم ضعفها واجبر مالك الشقة على طرد المتسوغة غير المرغوب فيها لتجد نفسها متشردة بين الانهج والشوارع SDF ولتلجا في الأخير الى بيت أهلها ولتعيش في ظروف قاهرة بدون أي سند فالأب شيخ متقاعد مصاب بمرض الزهايمر والآم عجوز مريضة والشقيق الوحيد غائب عن الساحة بحكم عمله بالخارج …في الأثناء رفع الزوج الماكر قضية في الطلاق إنشاء وبحكم تطور شبكة علاقاته وهو الرجل القوي في البلاد الذي يترأس اخطر واهم جهاز رقابي ونقصد بذلك الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد …فقد نجح في الحصول على الطلاق في وقت قياسي ودون أن يدفع لطليقته ولا فلس واحد … والسبب انه ربط الخيوط مع محامي طليقته ليتلاعب الأخير بمصالح منوبته ويفقدها حقوقها المشروعة ويغلق مكتبه وينتقل للعمل بمكتب تابع لشوقي طبيب تديره المحامية ثريا بن سعد والتي اعتاد شوقي استعمال اسمها في قضايا حرفائه …أي بصريح العبارة محامية واجهة avocat prête nom …؟
وحيث لا نرى فائدة في وصف الحالة التي أصبحت عليها الزوجة المغدورة والطليقة المغرّر بها إذ نترك لكم تخيّل حالتها والتي وصلت الى حدّ محاولة الانتحار للتخلّص من حالة البؤس والتعاسة والتشرد والندم والحسرة التي هي عليها الآن؟
بربّكم كيف نأتمن شخصا مريضا مثل شوقي طبيب على الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ؟ وكيف نأتمن ذئب بشري لا يرحم على أرواحنا؟

الزّوجة المسكينة اكتشفت تعدّد خيانات زوجها

الزوجة الضحيّة بثينة الزغلامي تلطم وجهها وتندب حظها

الزوجة المغدورة بثينة الزغلامي كانت مجرّد زوجة على الورق

هناك مثل انكليزي يعجبني :

who live in glass houses shouldn’t throw stones  ومعناه بالعربية من كانَ بيتُهُ من زُجاج لا يرمي الناسَ بالحجارة !

ملاحظة هامة : في صورة التشكيك في صحة المعلومات الواردة صلب المقال قد نجبر لاحقا على نشر مقاطع فيديو بالصوت والصورة تؤيّد بالبرهان ما نقلناه بأمانة للقرّاء .